فهرس الكتاب
الصفحة 557 من 639

> يقصد الإقسام عليه مع المصلحة المقتضية للكتم . > > قال: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' من استعاذَ بالله > فأعيذوهُ ، ومن سَأَل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صَنَعَ إليكم معروفاً فكافئوه ، > فإن لم تجدوا [ ما تكافئونه ] فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتُموهُ ' رواه أبو داود ، والنسائي > بسند صحيح . > > ش: قوله: ' من استعاذ بالله فأعيذوه ' ، أي: من سألكم أن تدفعوا عنه شركم أو شر > غيركم بالله ، كقوله: بالله عليك أن تدفع عني شر فلان أو شرك ، أعوذ بالله من شرك أو شر > فلان ونحو ذلك ، فأعيذوه ، أي: امنعوه مما استعاذ منه وكفوه عنه لتعظيم اسم الله تعالى ، > ولهذا قالت الجونية للنبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ بالله مِنكَ قال: ' لقد عُذْتِ بمعَاذ ، الحَقي بأَهلكِ ' > ولفظ أبي داود ' من استعاذكم بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه ' . > > قوله: ' ومن سأل بالله فأعطوه ' وفي حديث ابن عباس عند أحمد وأبي داود ' ومن > سألكم بوجه الله فأعطوه ' ومعناه ظاهر ، وهو يقول أسألك بالله أو بوجه الله ونحو ذلك ، >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام