> سَميتَ به نَفْسك ، أو أَنْزَلْتَهُ في كِتابكَ ، أو عَلمْتَهُ أَحداً من خَلْقِكَ ، أو اسْتَأُثَرتَ به في عِلمِ > الغيبِ عندك ' رواه أحمد ، وابن حبان في ' صحيحه ' وغيرهما . > > قال ابن القيم: فجعل أسماءه ثلاثة أقسام: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من > ملائكته أو غيرهم ، ولم ينزل به كتابه ، وقسم أنزل به كتابه ، وتعرف به إلى عباده ، وقسم > استأثر به في علم غيبه ، فلم يطلع عليه أحداً من خلقه ، ولهذا قال ' استأثرت به ' أي: >