> الطفيل بن الحارث ، فهو أخو عائشة لأمها . وقيل غير ذلك . وهو صحابي ليس له إلا هذا > الحديث قال البغوي: لا أعلم له غيره . > > قوله: ' رأيتُ فيما يرى النائم ' . كما روى أحمد ، والطبراني . > > قوله: ' على نَفَرٍ من اليهود ' وفي رواية أحمد ، والطبراني ، كأني مررت برهط من > اليهود فقلت: من أنتم ؟ فقالوا: نحن اليهود . والنفر رهط الإنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع > يقع على جماعة من الرجال خاصة ، ما بين الثلاثة إلى العشرة ، ولا واحد له من لفظه قاله أبو > السعادات . > > قوله: ' فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله ' أي: نعم القوم أنتم > لولا ما انتم عليه من الشرك ، والمسبةُ لله بنسبة الولد إليه وهذا لفظ الطبراني ، ولفظ أحمد > قال: أنتم القوم . > > قوله: ' قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ' . عارضوه > بذكر شيء مما في المسلمين من الشرك الأصغر فقالوا له: هذا الكلام ، أي: نعم القوم أنتم > لولا ما فيكم من الشرك ، وكذلك جرى له مع النصارى . > > قوله: ' فلما أصبحت أخبرتُ بها من أخبرت ' . وفي رواية أحمد: فلما اصبح أخبر بها > من أخبر ، وفي رواية الطبراني: فلما أصبحت أخبرت بها أناساً . > > قوله: ' ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته ' . فيه حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ، وعدم احتجاجهبعن الناس > كالملوك ، بحيث إذا أراد أحد الوصول إليه ، أمكنه ذلك بلا كلفة ولا مشقة ، بل يصلون إليه > ويقضي حاجتهم ويخبرونه بما يحتاجون إليه م أنمر دينهم ودنياهم ، ويقصون عليه ما يرونه > في المنام ، بل كان صلى الله عليه وسلم يعتني بالرؤيا لأنها من أقسام الوحي ، مكان إذا صلى الصبح كثيراً ما > يقول: ' هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ ' . >