فهرس الكتاب
الصفحة 257 من 639

> ش: هكذا ثبت في أول الحديث ' ولهما ' وفي آخره: ' أخرجاه ' بخط المصنف ، > وأحد اللفظين يغني عن الآخر ، لأن المراد صاحبا ' الصحيحين ' . > > قوله: ( لما نزل ) . هو بضم النون وكسر الزاي . أي: نزل به ملك الموت والملائكة > الكرام عليهم السلام . > > قوله: ( طَفِقَ ) بكسر الفاء وفتحها والكسر أفصح ، وبه جاء القرآن ومعناه: جعل . > > قوله: ( خَميصة ) بفتح المعجمة كساء له أعلام . > > قوله: ( فإذا اغتم بها كشفها ) ، أي: إذا احتبس نفسه عن الخروج كشفها عن وجهه . > قوله: لعن الله اليهود والنصارى . . . إلى آخره . لعنهم صلى الله عليه وسلم على هذا الفعل بعينه وهو > اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد ، أي: كنائس وبيع يتعبدون ويسجدون فيها لله ، وإن > لم يسموها مساجد ، فإن الاعتبار بالمعنى لا بالاسم . ومثل ذلك القباب والمشاهد المبنية > على قبور الأنبياء والصالحين ، فإنها هي المساجد الملعون من بناها على قبورهم وإن لم > يسمها من بناها مساجد . وفيه رد على من أجاز البناء على قبور العلماء والصالحين تمييزاً >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام