فهرس الكتاب
الصفحة 119 من 132

الرابع قوله فان لي ذمة الى آخره كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فليس بينه وبين من اسمه محمد ذمة إلا بالطاعة لا بمجرد الاشراك في الاسم مع الشرك.

الخامس قوله إن لم يكن في معادي البيت تناقض عظيم وشرك ظاهر فإنه طلب أولا أن لا يضيق به جاهه ثم طلب هنا أن يأخذ بيده فضلا وإحسانا وإلا فيا هلاكه فيقال كيف طلبت منه أولا الشفاعة ثم طلبت منه هنا أن يتفضل عليك فان كنت تقول إن الشفاعة لا تكون إلا بعد إذن الله فكيف تدعو النبي صلى الله عليه وسلم وترجوه وتسأله الشفاعة فهلا سألتها من له الشفاعة الامن بعد إذانه فهذا يبطل عليك طلب الشفاعة من غير الله وإن قلت ما أريد إلا جاهه وشفاعته بإذن الله قيل فكيف سألته أن يتفضل عليك ويأخذ بيدك في يوم الدين فهذا مضاد لقوله تعالى وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله فكيف يجتمع في قلب عبد الايمان بهذا وهذا وإن قلت سألته أن يأخذ بيدي ويتفضل علي بجاهه وشفاعته قيل عاد الأمر إلى طلب الشفاعة الله وذلك هو محض الشرك السادس في هذه الأبيات من التبري من الخالق تعالى وتقدس والاعتماد على المخلوق في حوادث الدنيا والآخرة مالا يخفى على مؤمن (187 تيسير العزيز)

م: ومع المعتَبرين في زمانه كما في الرد على البكري وكما في أول التسعينية، وقصة ابن القيم مع ابن المفيد (كما في كتاب مفيد المستفيد) ، وقصة محمد بن عبد الوهاب مع علماء زمانه، وأئمة الدعوة مع أهل زمانهم أمثال داود بن جرجيس وابن منصور وكما سُئل عبد الله بن محمد عن علماء القبورية الذين ماتوا (كما في كشف الشبهتين ص 79 - 80 - 81) 0

**ونختم هذا الكتاب بفتوى في أشعرية اليوم للشيخ علي الخضير فكَّ الله أسره:

ما حكم الاشعرية في هذا الزمان؟

الجواب

الاشعرية قسمان:

1 -اشعرية قبورية وثنيين؛ فهؤلاء مشركون.

2 -أشعرية محضة؛ ليس عندهم شيء من باب الشرك الأكبر، فهؤلاء حكمهم حكم الأشاعرة السابقين لهم.

والاشاعرة السابقين على قسمين:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام