قال تعالى (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون) فسمى آباءهم غافلين قبل الرسالة، وقال تعالى (لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون) نفى الاهتداء عن آبائهم وهم أهل فترة 0
م: قال تعالى (اذهب إلى فرعون إنه طغى)
وقال تعالى (إذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين)
وقال تعالى (إن فرعون علا في الأرض- إلى أن قال- إنه كان من المفسدين) ، قال ابن تيمية (فسماه طاغيا وظالما ومفسدا قبل مجيء موسى عليه الصلاة والسلام إليهم) الفتاوى 20/ 37 0
م: قال تعالى (هو الذي بعث في الأُميين رسولا منهم إلى أن قال وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) وقال تعالى (واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين) وقال تعالى (إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون) فسماهم ضالين قبل الرسالة،
قال تعالى (قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين) وقال تعالى (ووجدك ضالا فهدى)
ش: لا يقصد به ضلال الشرك، لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان موحداً من الحنفاء فهداه الله إلى الوحي والنبوة.
م: وقال تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين) .
ش: انظر التعليق السابق.
م: وعن عبد الله بن زيد رضى الله عنه مرفوعا في قصة وفيها (ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي) متفق عليه، فسماهم ضالين قبل مجيئه إليهم، و قال عمرو بن عبسة (كنت وأنا في الجاهلية أظن الناس على ضلالة) رواه مسلم 0