فهرس الكتاب
الصفحة 9 من 132

القسم الأول

كتاب حقيقة الإسلام والشرك

م: قال الله تعالى (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن) الآية

وقال تعالى (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وقال تعالى (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا) الآية، وفي الحديث (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله إلا الله) الحديث متفق عليه من حديث عمر رضى الله عنه.

ش:

1 -قوله الحديثَ (بالفتح) أي أكمل الحديث، فمحلُ الشاهد الحديث بطوله لا الجزء المذكور فقط.

2 -الاسلام (يحفظ) : هو الإستسلامُ لله بالتوحيد، والخلوصُ من الشرك، والإنقيادُ له بالطاعة.

قال تعالى (قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين) .

3 -قوله (الطاعة) يدخل فيها أول ما يدخل أعمالُ الجوارح التي هي من أصل الأيمان والتي يزول الأيمان بزوالها كالصلاة مثلاً، ثم يدخل فيها الأعمالُ التي هي من واجب الايمان، ثم بعد ذلك الأعمال التي هي من كمال الأيمان.

فصل

ش:

م: وقال تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله) وروى مسلم رحمه الله من حديث عثمان رضى الله عنه (من مات وهو يعلم أنه لاإله إلا الله دخل الجنة)

ش: هذا هو شرطُ العلم، وضده الجهل، والعلمُ من قول القلب

فائدة: قول القلب يراد به الأمور الأعتقادية.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام