27 ـ باب لحوق اسم البدعة والإلحاد والانحراف والخاطئ
ولو قبل قيام الحجة
م: قال تعالى (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) وقال تعالى (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) ، وفيه خطأ النصراني،
وفي كتاب التوحيد لابن مندة قال باب ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئ في معرفة الله عز جل ووحدانية كالمعاند قال تعالى مخبرا عن ضلالتهم ومعاندتهم(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
ش:1 - من اجتهد في أصل الدين فوقع في الشرك صار مشركاً ورُدَّ عليه اجتهاده.
2 -النص للحفظ.
م: وقال تعالى (إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا) وقال تعالى (فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه)
وقال تعالى (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه) 0
28 ـ باب إطلاق اسم اليهودية والنصرانية والمجوسية
ونحوها من الملل ولو على من لا يعقل الحجة
ش: (لا يعقل الحجة) كالصغير والمجنون فهؤلاء يلحقهم الاسم، ولا يلحقهم الحكم ويمتحنون يوم القيامة.
م: قال تعالى (إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا)
ش: فسمى أولادهم كفاراً وإن كانوا صغاراً لا يعقلون الحجة.
م: وعن أبي هريرة مرفوعا (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) الحديث متفق عليه وزاد مسلم ويشركانه، وفي الحديث (أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن ذراري المشركين فقال هم منهم) متفق عليه من حديث الصعب،