فهرس الكتاب
الصفحة 108 من 132

م: (وهم حديث عهد بكفر، ومن عاش ونشأ في بادية، ومن عاش ونشأ في بلاد الكفر فأما اسم الشرك والكفر الذي بمعنى الشرك فيلحقهم، وأما كفر التعذيب والقتل والقتال ونحو ذلك فلا حتى تقوم الحجة عليهم كما مرّ في أبواب سابقة) .

قال تعالى (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)

وقال تعالى (وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا) .

وسبق نقل الإجماع فيمن نشأ في بادية بعيدة أو في بلاد كفر، أو حديث عهد من كلام ابن تيمية وابن حزم رحمهما الله.

م: وقال نوح في دعائه (إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) وقال تعالى (والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) ،

وعن أبي هريرة مرفوعا (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) الحديث متفق عليه وزاد مسلم ويشركانه، وفي الحديث (أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن ذراري المشركين فقال هم منهم) متفق عليه من حديث الصعب،

ش: دلت هذه النصوص على أن ولد الكافر كافر.

م: وقد أجمع العلماء أن المرتد هو المسلم الذي سبق له إسلام ثم ارتد عنه 0

ش: قال الشيخ علي الخضير: والصحيح عندي التفصيل:

أ-فمن مات على الشرك في زمن الفترات وقبل ظهور دعوة التوحيد ولم تبلغه الحجة، فهذا يعامل معاملة الكافر الأصلي كما أفتى بذلك أئمة الدعوة فيمن مات قبل دعوتهم لما سئلوا عنه.

ب- الجاهل الذي فعل الشرك وقد بلغته الحجة لكونه عائشا بين المسلمين فهذا يعطى اسم وحكم المرتد كما قال عبد اللطيف.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام