ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع الى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير (التفسير 2\ 61 دار القلم) .
القسم الثاني
كتاب حقيقة أسماء الدين وأحكامه
م: المراد بأسماء الدين مثل مسلم ومشرك ومؤمن وكافر ومنافق وفاسق وعاصي وملحد ومبتدع وضال ومخطئ ومجتهد ومقلد وجاهل ويهودي ونصراني ومجوسي وطاغي ومفسد وكاذب وأمثال ذلك
وقال ابن تيمية (قد فرق الله بين ما قبل الرسالة وما بعدها في أسماء وأحكام وجمع بينهما في أسماء وأحكام) الفتاوى 20/ 37 - ) (الفتاوى 12/ 468)
ش:
1 -عرَّف المصنفُ أسماءَ الدين بالتمثيل عليها، وهذه طريقةٌ سلفيةٌ محضةٌ في التعريف.
2 -أسماءُ الدين منها ما هو ممدوح ومنها ما هو مذموم.
3 -قال تعالى (هو سماكم المسلمين من قبل) .
م: وقال أيضا (إن اسم مسلم ويهودي ونصراني ونحو ذلك من أسماء الدين هو حكم يتعلق بنفسه لاعتقاده وإرادته وقوله وعمله- إلى أن قال -كل حكم علق بأسماء الدين من إسلام وإيمان وكفر وردة وتهود وتنصر إنما يثبت لمن اتصف بالصفات الموجبة لذلك وكون الرجل من المشركين أو من أهل الكتاب هو من هذا الباب) الفتاوى 35/ 226
ش: 1 - الشاهدُ من كلامِ شيخِ الإسلام قولُه: (إنَّ اسم مسلم ويهودي ونصراني ونحو ذلك من أسماء الدين)
2 -تأمَّل قوله (إنما يثبت لمن اتصف بالصفات الموجبة لذلك وكون الرجل من المشركين أو من أهل الكتاب هو من هذا الباب) .
3 -نفهمُ من كلام شيخ الإسلام أنَّ من اتصفَ بالشرك فهو مشركٌ، ويلحقُهُ هذا الاسم ولو كان جاهلاً.
4 -شيخ الإسلام لا يعذرُ بالجهلِ في باب الشرك الأكبر.