فهرس الكتاب
الصفحة 16 من 132

ش: ملخص هذا الباب أنه لا يمكن ان تقوم في الإنسان حقيقتا الإسلام والشرك في آن واحد، فمن قامت فيه حقيقة الشرك فهو مشرك وان زعم أنه مسلم.

م: قال تعالى (فماذا بعد الحق إلا الضلال)

ش: إما حقٌ وإما ضلالٌ.

م: وقال تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)

ش: الإنسان إما شاكرٌ أو كفورٌ.

م: وقال تعالى (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن)

ش: إما كافر أو مؤمن.

م: وقال ابن تيمية رحمه الله (ولهذا كان كل من لم يعبد الله فلا بد أن يكون عابدا لغيره يعبد غيره فيكون مشركا وليس في بني آدم قسم ثالث بل إما موحد أو مشرك أو من خلط هذا بهذا كالمبدلين من أهل الملل والنصارى ومن أشبههم من الضلال المنتسبين إلى الإسلام) الفتاوى 14/ 284,282

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام