فهرس الكتاب
الصفحة 80 من 132

م: نقل القاضي عياض في الشفاء وابن تيمية في الصارم الإجماع على أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يُقتل من غير استتابة،

ونقل القرطبي عن ابن العربي في المنافقين أن النبي لم يستتبهم ولا نقل ذلك أحد ولا يقول أحد أن الاستتابة واجبة) 1/ 99 وقال ابن تيمية (وأما من أنكر تحريم شيء من المحرمات المتواترة كالخمر والميتة والفواحش أو شك فانه يستتاب ويعرف التحريم فان تاب وإلا قتل) الفتاوى 28/ 218 0

في التمهيد عن مالك قال يستتاب القدرية كما يستتاب المرتد قال ابن قاسم كيف يستتابون؟ قال يقال لهم اتركوا ما أنتم عليه فان فعلوا وإلا قتلوا) 10/ 155 0

م: قال تعالى (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا) ،

ش: هؤلاء أصرّوا على كفرهم فيقتلون في المرة الثالثة ولا يستتابون.

م: وفيها قصة ابن مسعود رضى الله عنه مع ابن النّواحة،

ش: قال شيخ الإسلام محمد في ذكر قصة ابن النواحة: (وهي أنّ بقايا بني حنيفة لما رجعوا الى الإسلام وتبرءوا من مسيلمة وأقروا بكذبه كبر ذنبهم في أنفسهم وتحملوا باهليهم إلى الثغر لأجل الجهاد في سبيل الله لعل ذلك يمحوا عنهم تلك الرِّدة، لأنَّ الله تعالى يقول(إلاّ من تاب وآمن وعمل صالحاَ فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) وقوله (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى) ،فنزلوا الكوفة وصار لهم بها محلة معروفة، فيه مسجد يسمى مسجد بني حنيفة فمر بعض المسلمين على مسجدهم ما بين المغرب والعشاء فسمع منهم كلاما معناه؛ أنَّ مسيلمة على حق، وهم جماعة كثيرون لكن الذي لم يقل لم ينكر على من قال، فرفعوا أمرهم الى أبن مسعود فجمع من عنده من الصحابة رضي الله عنهم واستشارهم هل يقتلهم وإن تابوا أو يستتيبهم، فأشار بعضهم بقتلهم من غير إستتابة وأشار بعضهم باستتابتهم فاستتاب بعضهم وقتل بعضهم ولم يستتبه

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام