م: وفيه ظن النصارى.
وقال ابن تيمية (ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة) الفتاوى 12/ 496،
ش:1 - لا اجتهاد في أصل الدين (التوحيد) ومن أجتهد فوقع في الشرك فهو مشرك، فان كان الاجتهاد بعد بلوغ الدعوة لحقه اسم كفر التعذيب.
2 -بلوغ الدعوة يكفي لقيام الحجة في مسائل التوحيد والشرك الأكبر وهذا ثابت في الكتاب والسنة والإجماع
3 -الحوار وفهم الحجة لا يشترط لقيام الحجة في الشرك والمسائل الظاهرة.
م: وقال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (الإجماع منعقد على أن من بلغته دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن فهو كافر ولا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة) الدرر 10/ 247) 0
ش:1 - هذا نصٌ من إمام من أئمة الدعوة على أنَّ بلوغ الدعوة يكفي لقيام الحجة في مسائل التوحيد والشرك الأكبر، وأنَّ فهم الحجة لا يشترط لقيام الحجة في الشرك.
2 -اسم الكفر يلحق من قامت عيه الحجة.
ش: في هذا الباب يذكر المصنف بعض الأحكام التي تلحق المشرك الذي لم تقم عليه الحجة
م: قال تعالى (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)
ش:1 - الحكم الذي تضمنته الآية الكريمة هو النهي عن الاستغفار للمشركين.
2 -يلحق بالاستغفار الدعاء والصدقة والصيام ... الخ.
م: وقال تعالى (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) الآية
ش: في الآية الكريمة النهي عن نكاح المشركين والمشركات.
م: وقال تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
ش: التعذيب لا يلحقه.