م: وقال ابن نجيم الحنفي (إن من تكلم بكلمة الكفر هازلا أو لاعبا كفر عند الكل ولا عبرة باعتقاده) البحر الرائق 5/ 134.
ش: خلافا للمرجئة الذين يقولون هو كافر ظاهرا وربما يكون مؤمناً باطناً!!
م: وقال عبد الله وحسين أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب (من مات من أهل الشرك قبل بلوغ هذه الدعوة فالذي يحكم عليه أنه إذا كان معروفا بفعل الشرك ويدين به ومات على ذلك فهذا ظاهره أنه مات على الكفر فلا يُدعى له ولا يُضحى له ولا يُتصدق عنه وأما حقيقة أمره فإلى الله تعالى فإن قامت عليه الحجة في حياته وعاند فهذا كافر في الظاهر والباطن وإن لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله تعالى) الدرر 10/ 142.
وقال تعالى (من كفر من بعد إيمانه إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) .
ش: إذا صح العذر كما في حالة الإكراه يفرق بين القول والقائل، فيكون القول كفر والقائل ليس بكافر.
م: وعند مسلم من حديث أنس في قصة الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح قال ابن تيمية (وقد سبق اللسان بغير ما قصد القلب كما يقول الداعي من الفرح اللهم أنت عبدي 00 الكلامَ) في تلخيص الرد على البكري ص 244 0
ش: هنا صحَّ العذر أيضا فيفرق بين القول والقائل.
ش: نعم يلحقهم اسم الشرك، لأن الشرك من أسماء ذم الأفعال التي ليس لها ارتباط بالحجة كما تقدم فمن قامت فيه حقيقة الشرك فهو مشرك وقد تقدم كلام الشيخ عبد اللطيف في المنهاج ص 12:
(من فعل الشرك فقد ترك التوحيد فإنهما ضدان لا يجتمعان ونقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان)