فهرس الكتاب
الصفحة 54 من 132

م: قال تعالى (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا)

وقال تعالى (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) ،

قال ابن تيمية (فدل على أنها كانت فاحشة عندهم قبل أن ينهاهم ولهذا قال(أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر) وهذا خطاب لمن يعرفون قبح ما يفعلون ولكن أنذرهم بالعذاب) الفتاوى 11/ 680 0

وعن عياض بن حمار رضى الله عنه مرفوعا (إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب) رواه مسلم.

قال تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) فسمى ما قبل الرسالة جاهلية أولى، وقال تعالى (أفحكم الجاهلية يبغون)

وقال تعالى (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) ،

وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ مافوق الثلاثين ومائة من سورة الأنعام (قد خسر الذين قتلوا أولادهم - إلى قوله- قد ضلوا وما كانوا مهتدين) رواه البخاري، قال عمرو بن عبسة (كنت وأنا في الجاهلية أظن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شئ وهم يعبدون الأوثان) رواه مسلم، فظن فيهم الضلالة وسماهم في جاهلية وقد صدق ظنه،

وقال ابن تيمية (اسم الجهل والجاهلية يقال جاهلية وجهلا قبل مجيء الرسول وأما التعذيب فلا) الفتاوى 20/ 38 0

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام