م: وقال عبد اللطيف (ومعلوم أن من كفر المسلمين لمخالفة رأيه وهواه كالخوارج والرافضة أو كفر من أخطأ في المسائل الاجتهادية أصولا أو فروعا فهذا ونحوه مبتدع ضال مخالف لما عليه أئمة الهدى ومشايخ الدين) المنهاج ص 98 0
ش: تكفير من أخطأ في المسائل الخفية هو ديدن أهل البدع فكن من هذا على حذر.
ش:
1 -الباب في من جهل لا من عاند وكذب.
2 -جهل بعض الصفات والأسماء وآمن بسائرها.
م: وعن أبي هريرة مرفوعا (في الرجل الذي قال لأهله إذا أنا مت فحرقوه) متفق عليه، قال: ابن عبد البر رحمه الله في التعليق على هذا الحديث (إنه جهل بعض الصفات وقال من جهل بعض الصفات وآمن بسائرها لم يكن بجهل البعض كافرا لأن الكفر من عاند لامن جهل، وهذا قول المتقدمين من العلماء ومن سلك سبيلهم من المتأخرين) التمهيد 18/ 42،
ش:1 - تأمل أخي الكريم في حال هذا الرجل:
-هو مؤمن بالبعث (اي مؤمن بصفة القدرة وان الله يحي العظام وهي رميم)
-مجتهد خائف
-جهل قدرة الله في اعادة المتفتت
فالرجل مؤمنٌ بقدرة الله عز وجل وجهلَ أحد أفرادها (اعادة المتفتت) مع خوفه واجتهاده لذا ما حكم الله عليه بالكفر ولكن من أنكر صفة القدرة لله كفر.
2 -نصَّ ابنُ عبد البر على ان هذا هو مذهب المتقدمين (النص للحفظ) .