م: ونقل القاضي عياض في الشفاء عن القاضي أبي بكر قال (إن مسائل الوعد والوعيد والرؤية والمخلوق وخلق الأفعال من الدقائق) 0
م: ذكر ابن القيم منها عدم التمييز كالصغير أو الجنون أو الصمم أو عدم الفهم لكونه لم يفهم الخطاب ولم يحضر ترجمان فهذا بمنزلة الأصم) الطبقات، وقال ابن تيمية (من لم تبلغه الدعوة كالصغير والمجنون ومن مات في فترة، فإنهم يمتحنون في الآخرة) الفتاوى 14/ 477، وحديث العهد ومن نشأ في بادية، قال ابن تيمية في حديث العهد وصاحب البادية (لا يكفر العلماء من استحل شيئا من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة) الفتاوى 28/ 501، وقال (الكفر المعذب عليه لا يكون إلا بعد الرسالة) الفتاوى 2/ 78، أو بلاد كفر قال ابن حزم (من لم تبلغه واجبات الدين فإنه معذور ولا ملامة عليه وقد كان جعفر بن أبي طالب وأصحابه رضى الله عنهم بأرض الحبشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة والقرآن ينزل والشرائع تشرع فلا يبلغ إلى جعفر وأصحابه أصلا لانقطاع الطريق جملة من المدينة إلى أرض الحبشة وبقوا كذلك ست سنين فما ضرهم ذلك في دينهم شيئا إذ عملوا بالمحرم وتركوا المفروض) الفصل 4/ 60،
وقال أيضا (وما ذكرنا يُبطل قول من قال من الخوارج إن في حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم يلزم من في أقاصي الأرض الإيمان به ومعرفة شرائعه فإن ماتوا في تلك الحال ما توا كفارا قال ويبطل هذا قول الله عز وجل(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) وليس في وسع أحد علم الغيب اهـ الفصل 4/ 61 0
ش:1 - الكلام في هذا الباب عن المسائل الظاهرة لا الشرك، وقد تقدم أن من وقع في الشرك ولم تقم الحجة يلحقه اسم الشرك لكن لا يقاتل في الدنيا ولا يعذب في الآخرة حتى تقوم عليه الحجة.
2 -إنتبه أخي الكريم إلى الفرق بين الشرائع والشرك.