فهرس الكتاب
الصفحة 56 من 132

وفي السيرة أن أطفال اليهود والمشركين الأصليين كانوا يُسبون كغيرهم.

ش:1 - راجع لزاماً جزء جهل والتباس الحال لشيخ علي الخضير فكَّ اللهُ أسره.

قد يسّر الله للعبد الفقير شرح جزء الحال فللّهِ الحمد والمنة.

2 -الكلام هنا عن الأقوال غير الصريحة والألفاظ المحتملة التي يقصد قائلها المعنى غير الفاسد.

3 -قال المصنف في الكتاب السابق: وجهل المعنى يكون في حالات:1 - أن يتكلم بما لا يعرف فلم يعرف المعنى أو علمه ولم يقصده في غير الصريح 2 - ان يتكلم بما لا يعقل. 3 - أن يتكلم بألفاظ صريحة لكن مع ذهاب الأهلية بجنون أو نوم او سكر في باب الديانة أو القضاء، وهناك فرق بينه وبين الهازل. قال أبن القيم في الهدي: الهازل من قصد اللفظ ولم يقصد حكمه. انتهى كلامه-

4 -من كان حاله هكذا عذر بدليل ما يأتي:

م: قال تعالى (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم) وقال تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان) وقال تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)

م: وعن ابن عباس مرفوعا (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان) صححه ابن حبان والحاكم، وعند مسلم من حديث أنس في قصة الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح قال ابن تيمية (وقد سبق اللسان بغير ما قصد القلب كما يقول الداعي من الفرح اللهم أنت عبدي 00 الكلامَ) في تلخيص الرد على البكري ص 244

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تاريخ نجد ص 452 المسألة الرابعة إذا نطق بكلمة الكفر ولم يعلم معناها صريح واضح أنه يكون نطق بما لا يعرف معناه وأما كونه أنه لا يعرف أنها تكفره فيكفي فيه قوله (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) فهم يعتذرون للنبي صلى الله عليه وسلم ظانين أنها لا تكفر اهـ

ش: من جهل أن الاستهزاء بدين الله وسب نبيه صلى الله عليه وسلم كفرٌ مخرج من الملة؛ فإنه لا يعذر بجهله لهذا الحكم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام