م: قال تعالى (فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم) وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) وقال تعالى (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر)
وقال تعالى (ملعونين أينما ثقفوا أُخذوا وقتّلوا تقتيلا)
وعند مسلم من حديث بريدة رضى الله عنه وفيه (وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال) الحديث،
قال الترمذي في باب الدعوة قبل القتال: وقال أحمد لا أعرف اليوم أحدا يُدعى، ونقله ابن قدامة في المغني.
ش:1 - (لا أعرف اليوم أحدا يُدعى) وذلك أن دعوةَ الإسلام انتشرت في الآفاق وسمع بها أهلُ المشرق والمغرب فقامت عليهم الحجة بذلك.
2 -قال الإمام ابنُ قدامة رحمه الله في المغني: (أما قوله من أهل الكتاب والمجوس لا يدعون قبل القتال فهو على عمومه؛ لأنَّ الدعوةَ قد انتشرت وعمّت، فلم يبق منهم مَن لم تبلغه الدعوةُ إلاّ نادر بعيد وأمّا قوله يدعى عبدة الأوثان قبل أن يحاربوا فليس بعام، فإنّ من بلغته الدعوة منهم لا يدعون وإن وجد منهم من لم تبلغه الدعوة دعي قبل القتال، وكذلك إن وجد من أهل الكتاب من لم تبلغه الدعوة دعوا قبل القتال. قال أحمد: إنَّ الدعوة قد بلغت وانتشرت ولكن إن جاز أن يكون قوم خلف الروم وخلف الترك على هذه الصفة لم يجز قتالهم قبل الدعوة ... قال أحمد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الى الإسلام قبل أن يحارب حتى أظهر الله الدين وعلا الإسلام، ولا أعرف اليوم أحد يدعى قد بلغت الدعوة كل أحد؛ فالروم قد بلغتهم الدعوة وعلموا ما يراد منهم وإنما كانت الدعوة قبل الإسلام فمن دعا فلا بأس.) المغني (10/ 385) .
م: وقال أبا بطين في الدرر (10/ 368) قال إن قول الشيخ تقي الدين (إن التكفير والقتل موقوف على بلوغ الحجة) 0
ش:1 - أبا بطين حجة فيما ينقل عن ابن تيمية.
2 -التكفير مستلزمٌ للقتل والتعذيب وهو موقوف على قيام الحجة.