م: وفي سورة البقرة ذكر تعالى في أولها آيات في صفة سادات وكبراء المنافقين ثم ذكر مقلديهم الصم البكم العمي بعد ذلك،
وقال تعالى (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) وقال تعالى (ولكن المنافقين لا يفقهون)
وقال تعالى (ولكن المنافقين لا يعلمون) وقال تعالى (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) ، قال ابن سحمان في كشف الشبهتين ص 61 - 65 نقلا عن ابن القيم من كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية، ونقله ابن القيم عن شيخه ابن تيمية أن المنافقين نوعان: 1 ـ من أبصر ثم عمى وأقر ثم أنكر وهؤلاء رؤوس أهل النفاق وأئمتهم، 2 ـ ضعفاء البصائر المقلدة الأتباع بمنزلة الأنعام والبهائم
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مع أن أكثر الكفار والمنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم كما قال تعالى(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون) الآية تاريخ نجد ص 224، وتفصيل النفاق حسب أنواعه وحسب اتباعه.
ش: هذا نصٌ من شيخ الإسلام محمد على أنَّ فهم الحجة ليس بشرط في قيام الحجة، ولازمُ قول من يقول أن (الفهم شرط في قيام الحجة) أن هؤلاء المذكورين في الآية لم تقم عليه الحجة.
م: قال تعالى (ولا تزر وازرة وزر أخرى) وقال تعالى (كل نفس بما كسبت رهينة)
ش: المأموم لا يحمل وزر الإمام المبتدع.