ش: هذا الباب مقدمة لهذا القسم.
م: وفي حديث وفد بني المنتفق (ما أتيت عليه من قبر قرشي أو عامري مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشر بما يسؤوك تجر على وجهك وبطنك في النار) رواه عبد الله بن أحمد وابن أبي عاصم وجَمعٌ ذكرهم ابن القيم في زاد المعاد وقال حديث كبير جليل رواه أهل السنة وتلقوه بالقبول، ورواه الحاكم وصححه، وعن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي؟ قال في النار فلما قفي دعاه فقال إن أبي وأباك في النار) رواه مسلم،
ش:
1 -هؤلاء فعلوا الشرك وقامت فيهم حقيقته فهم مشركون لا يفرق بين نوعهم وأقوالهم وأفعالهم وأعيانهم.
2 -لحقهم الوعيد لقيام الحجة الخاصة بالحنفاء.
م: وعن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد له راية وبعثه إلى رجل نكح امرأة أبيه أن اضرب عنقه وخذ ماله) رواه أبو داود والنسائي والدارمي والبيهقي وابن الجارود في صحيحه،
وفي السيرة قصة المرتدين زمن أبي بكر،
ش:
1 -فمن كان حاله كحال هذا الرجل (الحجة قائمة عليه لمقامه بين المسلمين) فهو كافرٌ ولا يقال فعله كفر والفاعل ليس بكافر.
2 -من اتبع مسيلمة كفَّره الصحابة ولم يفرقوا بين القول والقائل.
3 -من منع الزكاة كفَّره الصحابة ولم يفرقوا بين الفعل والفاعل، فكل طائفة ممتنعة عن دفع الزكاة حكم عليها بالردة وقوتلت.
م: وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالة له (بعدما ذكر من كفره السلف قال: واذكر كلامه في الإقناع وشرحه(أي منصور البهوتي) في الردة كيف ذكروا أنواعا كثيرة موجودة عندكم ثم قال منصور (وقد عمت البلوى في هذه الفرق وأفسدوا كثيرا من عقائد أهل التوحيد نسأل الله العفو والعافية) هذا لفظه بحروفه ثم ذكر قتل الواحد منهم