فهرس الكتاب
الصفحة 77 من 132

م: قال تعالى (كلّما أُلقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا) وقال تعالى (وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى)

وعن الأسود بن سريع رضى الله عنه مرفوعا (أربعة يمتحنون يوم القيامة، فذكر الأصم والأحمق والهرم ورجل مات في فترة) الحديث ذكر طرقه ابن القيم في أحكام أهل الذمة 2/ 650 وبعدما ساقها قال يشد بعضها بعضا وقد صحح الحفاظ بعضها، كما صحح البيهقي وعبد الحق وغيرهما حديث الأسود وأبي هريرة وقد رواها أئمة الإسلام ودونوها في كتبهم) 0

ش: هؤلاء لا يعذبون إلاّ بعد قيام الحجة ولكن يلحقهم اسم الشرك بدليل أنهم يمتحنون ولو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة من غير امتحان وهذا بحمد الله بيِّنٌ واضح.

ش: 1 - الإستتابة هي طلب التوبة؛ فيقال للمستتاب تب إلى الله أو نحوها.

2 -الإستتابة لا تعني التعريف.

3 -الأسماء (كاسم الردة والشرك) تسبق الإستتابة. فيقال لمن ارتد عن الإسلام (مرتد) قبل الاستتابة.

م: وعن ابن عباس مرفوعا (من بدل دينه فقتلوه) رواه البخاري،

ش: فهم الصحابة أنه يستتاب فان تاب وإلا قتل، و لا يستتاب في بعض التبديل الغليظ كمن سب الله ورسوله أو تكررت ردته أو الساحر أو الزنديق

م: وقال الشيخ أبا بطين في الدرر 10/ 402 جميع العلماء في كتب الفقه قالوا: فمن ارتد عن الإسلام قتل بعد الاستتابة، فحكموا بردته قبل الحكم باستتابته، فالاستتابة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام