فهرس الكتاب
الصفحة 50 من 132

م: وقال أبا بطين (أما قول من يقول أن الآيات التي نزلت بحكم المشركين الأولين فلا تتناول من فعل فعلهم فهذا كفر عظيم، قال ويلزم منه أن الحدود المذكورة في القرآن والسنة لأناس كانوا وانقرضوا فلا يُحد الزاني اليوم ولا تقطع يد السارق وبطل حكم القرآن) الدرر 10/ 418.

ش:1 - تأمل في كلام ابا بطين ومناسبته للباب

2 -من الأفعال الشركية القبيحة التي ذكرها الله عن المشركين؛ التحاكمُ إلى الطواغيت فتأمل.

م: قال تعالى (وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين) وقد قال قبل ذلك (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله)

ش:1 - (كافرين) : مشركين (أنظر تعليق الشيخ المخلف على هذه الاية ص من هذا الكتاب) .

2 -سمَّاهم الله كافرين قبل قيام الحجة.

م: وقال تعالى (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر) وقال تعالى (إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما)

ش: مراد الشيخ فكَّ الله أسره أنَّ الله ألحق بهؤلاء اسم الشرك قبل قيام الحجة، ولكن يمكن أن يقال أن قريش قد قامت عليهم الحجة الخاصة كما ذكرنا من قبل ولذا استحقوا اسم الكفر.

م: وقال تعالى (ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون)

وقال تعالى (له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال)

ش: الحق الله بهؤلاء اسم الكفر الذي هو بمعنى الشرك قبل قيام الحجة (أنظر الملاحظة في نهاية هذا الباب) .

م: وقال الشيخ عبد اللطيف في المنهاج (ص 320) قال: وكيف لا يحكم الشيخان (ابن تيمية وابن القيم) على أحد بالكفر أو الشرك وقد حكم به الله ورسوله وكافة أهل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام