فهرس الكتاب
الصفحة 6 من 132

بسم الله الرحمن الرحيم

م: الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فهذا كتاب يسر الله جمعه يدور حول حقيقة الإسلام والشرك والكفر ويُذكر فيه أسماء الدين وأحكامه والفرق بينهما واجتماعهما وافتراقهما وحقيقة قيام الحجة وحقيقة المسائل الظاهرة والخفية والفرق بينهما والأصول والشرائع وما يتعلق بذلك بأدلتها من الكتاب والسنة والإجماع وعند الحاجة نذكر أقوال بعض العلماء لما فيها من الفائدة حسب اطلاعنا وما تحصّل لنا مع التقصير، وأكثر الخطأ اليوم هو عدم التفريق بين ذلك.

ش: أراد المصنفُ من هذا المقطع أن يذكرَ:

1 -وصفاً موجزاً ومبسطاً لمحتويات كتابه.

2 -منهجه في هذا الكتاب.

3 -سبب الإختلاف الرئيسي بين المنتسبين للدعوة السلفية خصوصاً وبين فرق الأمة عموماً.

م: قال ابن تيمية رحمه الله (وقد فرق الله بين ما قبل الرسالة وما بعدها في أسماء وأحكام وجمع بينها في أسماء وأحكام) الفتاوى 20/ 37، وقال (ومعرفة حدود الأسماء واجبة، لاسيما حدود ما أنزل الله على رسوله) ،

ش:

1 -النصوص أعلاه للحفظ.

2 -أراد المصنف أن يبين للقارئ السلفي أنه لم يأت ببدعٍ من القول في ذكره للأسماء والأحكام، بل قد نصَّ عليها إمامُه شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله.

3 -أهمية معرفة الأسماء والأحكام، وأنها من العلم الواجب على كل مسلم.

م: وقال ابن جرير رحمه الله في تفسير سورة الأعراف عند آية 30 (وهذا من أبين الدلالة على خطأ قول من زعم أن الله لا يعذب أحدا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها فيركبها عنادا منه لربه لأن ذلك لو كان كذلك لم يكن بين فريق

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام