م: وقال تعالى (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى) وقال تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله) وقال تعالى (فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون)
وعن النعمان مرفوعا (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) متفق عليه.
ش: هذا نصٌ صريحٌ على التلازم بين الظاهر والباطن.
م: وسئل نافع عمن يقول نقر بالصلاة ولا نصلي وأن الخمر حرام ونشربها وأن نكاح الأمهات حرام ونفعله فقال نافع من فعل هذا فهو كافر).
ش: في كلام نافع جملة فوائد:
1 -تارك العمل بالكلية كافرٌ، ففيه رد على المرجئة.
2 -التلازم بين الظاهر والباطن.
3 -عدم التفريق بين الفعل والفاعل.
م: وقال ابن تيمية في شرحه لحديث إنما الأعمال بالنيات (فالظاهر والباطن متلازمان لا يكون الظاهر مستقيما إلا مع استقامة الباطن وإذا استقام الباطن فلا بد أن يستقيم الظاهر) الفتاوى 18/ 272.273،
وقال (وإن من سب الله أو رسوله كفر ظاهرا وباطنا سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا أو كان ذاهلا عن اعتقاده هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل) الصارم 512،
ش: سبُّ الله والرسول فعل كفري بذاته، من أتى به كفر ظاهراً وباطناً ولا يفرق بين القول والقائل.