ش: مراد الشيخ إسحق أنَّ هؤلاء المذكورين مشركون أصلا، مستحقون للتكفير المستلزم للقتال في الدنيا والعذاب في الأخرة بعد أن قامت عليهم الحجة بدعوة الشيخ محمد، فلا يصح حمل النهي الوارد عن تكفير المسلم عليهم.
ملاحظة:
1 -اسم الشرك لا ارتباط له بالحجة، فمن قامت فيه حقيقة الشرك فهو مشركٌ، وان كان جاهلاً أو في زمن فترة أو متأولاً.
2 -التكفير المستلزم للقتل والتعذيب لا يكون إلاّ بعد قيام الحجة، وسيأتي تفصيل هذا لاحقاً إن شاء المولى جلَّ وعلا.
م: وفيها قال (دعاء القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم ليست من هذا الباب ولم يتنازع فيها المسلمون بل مجمع على أنها من الشرك المكفر كما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه وجعله مما لاخلاف بالتكفير به)
ونقل الشيخ سليمان في التيسير ص 117 (إجماع المفسرين على أن الطاعة في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أنه عبادة لهم وشرك طاعة) ونقل أيضا الإجماع على أنه لابد من الكفر بالطاغوت في صحة التوحيد) 0