ش: تعريف نبوي للشرك
م: وعن أبي بكر رضى الله عنه قلنا يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عُبد من دون الله أو دعي مع الله رواه أبو يعلى وفيه ضعف،
ش: الحديث وإن كان فيه ضعف إلاّ أنه يندرج تحت أصل صحيح، وفيه عظيم فقه الصحابة رضي الله عنهم، وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لتعريفهم للشرك.
م: وروى البخاري معلقا وقال ابن عباس كباسط كفيه مثل المشرك الذي عبد مع الله إلها غيره كمثل العطشان الذي ينظر إلى خياله في الماء من بعيد وهو يريد أن يتناوله ولا يقدر اهـ 0
ش: (المشرك الذي عبد مع الله إلها غيره) ؛ تعريفُ حبرِ الأمة للشرك.
فصل
ش: فصل في نقل الإجماع على حقيقة الشرك.
م: نقل القاضي عياض في الشفاء في فصل ما هو من المقالات كفر (على أن كل مقالة نفت الوحدانية أو صرحت بعبادة أحد غير الله أو مع الله فهي كفر بإجماع المسلمين)
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تاريخ نجد ص 223 قال إن الشرك عبادة غير الله والذبح والنذر له ودعاؤه قال ولا أعلم أحدا من أهل العلم يختلف في ذلك (بتصرف)
وقال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن رحمه الله (دعاء أهل القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم لم يتنازع فيها المسلمون بل هي مجمع على أنها من الشرك المكفر) (رسالة تكفير المعين)
وفيها قال (كيف يُجعل النهي عن تكفير المسلمين متناولا لمن يدعو الصالحين ويستغيث بهم مع الله ويصرف لهم من العبادات ما لا يستحق إلا الله وهذا باطل بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة)