وهذا الكتاب مشتمل على عشرة أقسام كل قسم له أبواب وأحيانا فصول في الأبواب الطويلة من باب التسهيل والتبسيط، وعدد أبوابه 69 بابا، وقد يسر الله أن ما في أبواب الكتاب ليس بالمتن القصير ولا بالشرح الطويل وإنما بين ذلك.
وأقصد بالحقيقة ماهيّة الشيء وكنهه والأصل فيه،
ش: التزم المصنف طريقة السلف حتى في طريقة تأليفه لهذا الكتاب، وكأنه-فك الله اسره-أراد أن يبين للقارئ أن دعوته سلفيةٌ محضةٌ لا تشوبها شائبة الابتداع.
م: ومن أراد طبع هذا الكتاب يريد وجه الله فلا مانع عندي بشرطين:
1 -أن يكتب على غلاف الطبعة التي طبعها (وقف لله تعالى) ،
2 -أن يعرض عليّ النسخة قبل طبعها من أجل مطابقتها على النسخة الأصلية للتأكد من عدم الزيادة أو النقص، فإن تعذر ذلك فلا مانع من مطابقة ما يُراد طبعه على النسخة الأصلية بشهادة بعض طلبة العلم الموثوقين ويكون عددهم اثنين بأسمائهم الصريحة في آخر الكتاب بعبارة (طابقه على أصله فلان وفلان) ، والله الهادي إلى سبيل الرشاد، كما أحث الأخوة الكرام إلى أخذ الكتاب من أماكنه الموثوقة.
نسأل الله التيسير والإعانة وأن يتمم المقصود سبحانه وتعالى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
كتبه: علي بن خضير الخضير
القصيم ـ بريدة
الختم بتوقيعه