1 -الاشعرية الأولى؛ فهؤلاء كلابية، وهم طائفة مبتدعة ولا تكفر.
2 -الاشعرية الثانية؛ وهؤلاء جمهور العلماء على عدم تكفيرهم للتأويل، وذهب قليل من أهل العلم إلى كفرهم - منهم ابن حزم , وابن الجوزي , والدستي، وبعض الحنابلة -
والراجح انه يختلف باعتبار الزمان والمكان:
فان كان الزمن زمن انتشار للسنة وظهورها، أو المكان مكان سنة ظاهرة - كما في زمن الإمام مالك واحمد والشافعي - ثم تبنى الاشعرية فهذا كافر.
وان كان الزمن زمن غلبة جهل وانتشار للبدعة وخفاء في السنة - كزمن ابن تيمية وزمن محمد بن عبد الوهاب - فلا تكفير حتى تزول الشبهة ويعاند، والله أعلم.
ملاحظة: هناك طائفة هم من أهل السنة في الجملة، لكن وافقوا الأشاعرة وليس أحوالهم أحوال الأشاعرة؛ من تقديم العقل على النقل، بل أحوالهم تقديم الكتاب والسنة ونبذ تقديم العقل - أمثال البيهقي وابن فورك ونحوهما - فهؤلاء ما وقعوا فيه يسمى"زلات"، فيرد ما معهم من باطل، وتحفظ مكانتهم ويستفاد من علمهم.