س: ما هي مراتب المحرمات كما وردت في الآية السابقة؟ وأي هذه المراتب هي موضع الشاهد؟
ج: هي أربع مراتب:
1 - {الْفَوَاحِشَ} جمع فاحشة وهي ما تناهى قبحه من المعاصي {مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} أي: ما أُعلن منها وما أُسر.
2 - {وَالإِثْمَ} : كل معصية يتسبب عنها الإثم، وقيل: هو الخمر خاصة {وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ} أي: الظلم المجاوز للحد والتعدي على الناس.
3 - {وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ} أي: تجعلوا له شريكًا في العبادة {لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} أي: حجة وبرهانًا، وهذا موضع الشاهد من الآية.
4 - {وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} من الافتراء والكذب من دعوى أن له ولدًا ونحو ذلك مما لا علم لكم به، ومثل ما كانوا ينسبون إليه من التحليلات والتحريمات التي لم يأذن بها.
س: ما هو الشاهد من جميع ما سبق من الآيات؟
ج: الشاهد من هذه الآيات الكريمة:
1 -أن فيها إثبات تفرده بالكمال ونفي: الشريك، والمثل، والولد عن الله تعالى.
2 -أن فيها إثبات أن جميع مخلوقاته تنزهه عن ذلك وتقدسه.
3 -أن فيها إقامة الحجة على بطلان الشرك وأنه مبني على جهل وخيال.