يعبده من الأصنام العاجزة {يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} أي: أن هؤلاء الكفار لم يقتصروا على مجرد عبادة تلك الأنداد بل أحبوها حبًا عظيمًا وأفرطوا في حبها كما يحبون الله، فقد سووهم بالله في الخلق والرزق والتدبير.
س: ما هو الشاهد مما سبق من الآيات الكريمة؟
ج: الشاهد من الآيات:
1 -أن فيها إثبات اسم الله وتعظيمه وإجلاله.
2 -وفيها نفي السمي والكفء والند عن الله سبحانه وهو نفي مجمل، وهذه في الطريقة الواردة في الكتاب والسنة فيما ينفي عن الله تعالى وهي أن ينفي عن الله ـ عز وجل ـ كل ما يضاد كماله الواجب من أنواع العيوب والنقائص.