س: قال تعالى وقوله: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} ما معنى {آسفونا} ؟
ج: قوله: {آسَفُونَا} أي: أغضبونا.
س: قال تعالى {وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} اذكر معنى كل من: {انبعاثهم} ، {فثبطهم} وما هي حكمة ذلك التثبيط؟
ج: قوله: {وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ} أي: أبغض الله خروجهم معكم للغزو
{فَثَبَّطَهُمْ} أي: حبسهم عن الخروج معك.
الحكمة قد بينها سبحانه في الآية التي بعدها في قوله: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالًا} الآية.
س: قال تعالى {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} ما معنى المقت؟ وما هو سبب نزول الآية الكريمة؟
وقوله: {كَبُرَ مَقْتًا} أي: عظم ذلك في المقت وهو البغض.
وقد ورد في سبب نزولها: أن ناسًا من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: (( وددنا لو أن الله أخبرنا بأحب الأعمال فنعمل به ) )، فأخبر الله نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن أحب الأعمال إيمان بالله لا شك فيه، وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الإيمان ولم يقروا به، فلما نزل الجهاد كره ذلك أناسٌ من المؤمنين وشق عليهم أمره، فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} .
س: ما هو الشاهد من جميع ما سبق من الآيات؟ وما هو موقف أهل السنة مما تضمنته الآيات السابقة من صفاتٍ لله سبحانه؟
ج: 1 - الشاهد من الآيات: أن فيها وصف الله بالغضب والرضا واللعن والانتقام والكراهية والأسف والمقت، وهذه كلها من صفات الأفعال التي يفعلها جل وعلا متى شاء إذا شاء كيف شاء.
2 -أهل السنة يثبتون ذلك لله كما أثبته لنفسه على ما يليق بجلاله.