س: ما الإيمان المقصود بقوله: (المؤمن للمؤمن) وقوله: (مثل المؤمنين) في الحديثين السابقين؟
ج: المراد بالإيمان هنا الإيمان الكامل.
س: لماذا شبه النبي حال المؤمنين بالبنيان؟ ولماذا شبك بين أصابعه؟
ج: شبههم بـ (ـالبنيان) بقصد التقريب للفهم، كما أنه (شبك بين أصابعه) بقصد التقريب للفهم [أيضاً] ، وقوله (يشد بعضه بعضاً) بيان لوجه الشبه.
س: اشرح قوله - صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) )؟
ج: قوله: (كمثل الجسد الواحد) أي: بالنسبة إلى جميع أعضائه من حيث الشعور بالراحة أو التعب.
(توادهم) أي: محبة بعضهم لبعض
(تعاطفهم) أي: عطف بعضهم على بعض.
(تداعى) : شارك بعضه البعض الآخر في الألم.
س: هل هذا الحديث مجرد خبر عن حال المؤمنين؟
ج: بل هذا الحديث خبر معناه الأمر، أي: كما أنه إذا تألم بعض جسده سرى ذلك الألم إلى جميع جسده، فكذا المؤمنون ليكونوا كنفس واحدة إذا أصاب أحدهم مصيبة يغتم جميعهم ويعملون على إزالتها.
وفي هذا التشبيه تقريب للفهم وإظهار المعاني في الصور المرئية.
س: ذكر المؤلف من صفات أهل السنة أنهم (يأمرون بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بمر القضاء) فما هو تعريف كل من (الصبر) ، (الشكر) ، (القضاء) ؟
ج: 1 - الصبر لغة: الحبس، ومعناه هنا: حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي والتسخط، وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب.
2 -الشكر: فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعمًا، وهو صرف العبد ما أنعم الله به عليه في طاعته.