فهرس الكتاب
الصفحة 143 من 177

س: ورد في أول حديثٍ في الجواب السابق ما يلي: (غدير) ، (خم) ، (أذكركم الله في أهل بيتي) فما معنى ذلك؟

ج: (الغدير) هنا: هو مجمع السيل.

(خم) قيل: اسم رجل نسب الغدير إليه. وقيل: هو الغيضة أي: الشجر الملتف، نسب هذا الغدير إليها لأنه واقع فيها.

وهذا الغدير كان في طريق المدينة مر به - صلى الله عليه وسلم - في عودته من حجة الوداع وخطب فيه فكان من خطبته قوله: (أذكركم الله في أهل بيتي) أي: أذكركم ما أمر الله به في حق أهل بيتي من احترامهم وإكرامهم والقيام بحقهم.

س: ما هو الإيمان الذي نفاه النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله لعمه العباس (لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي) ؟

ج: (لا يؤمنون) أي: الإيمان الكامل الواجب.

س: أيضاً في الحديث السابق علل النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه المحبة بأمرين وضح ذلك؟

ج: عللها بقوله: (( حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) )، أي أن هذه المحبة تكون لأمرين:

1 -الأول: التقرب إلى الله بذلك؛ لأنهم من أوليائه.

2 -الثاني: لكونهم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك إرضاء له وإكرام له.

س: قال - صلى الله عليه وسلم: (( إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ) )، فما معنى (اصطفى) ؟ ومن هم (بنو إسماعيل، كنانة، قريش، بنو هاشم) ؟

ج: (اصطفى) أي: اختار. والصفوة: الخيار

(بني إسماعيل) بن إبراهيم إلخليل عليهما السلام (كنانة) اسم قبيلة أبوهم كنانة بن خزيمة

(قريش) وهم أولاد مضر بن كنانة ... (بنو هاشم) وهم بنو هاشم بن عبد مناف

وهؤلاء هم أجداد النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

س: ما هو الشاهد من الحديث؟

ج: الشاهد من الحديث: أن فيه دليلاً على فضل العرب، وأن قريشًا أفضل العرب، وفضل بني هاشم وأنهم أفضل قريش، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسًا وأفضلهم نسبًا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام