ب - ومنهم من (يعدو عدوًا) أي: يركض ركضًا.
ج - ومنهم من (يزحف زحفًا) أي: يمشي على مقعدته بدل رجليه.
س: مَن مِن الفرق خالف أهل السنة في إثبات الصراط؟ وما هو موقف تلك الفرق من الأحاديث الواردة فيه؟
ج: خالف في ذلك القاضي عبد الجبار المعتزلي وكثير من أتباعه.
وموقفهم: أنهم قالوا: المراد بالصراط المذكور طريق الجنة المشار إليه بقوله تعالى: {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} وطريق النار المشار إليه بقوله تعالى: {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} .
س: وبم يُردُّ عليهم؟
ج: بأن هذا قول باطل:
1 -لأنه ردٌّ للنصوص الصحيحة بغير برهان.
2 -أن الواجب حمل النصوص على ظاهرها.