بالسفياني في النقاط التالية:
أ- ورد في السفياني بعض الأحاديث، وكثير من الآثار عن الصحابة ومن بعدهم، وهي لا تخلو من ضعف، وأكثر الكتب استيعاباً لها هو كتاب الفتن للإمام نعيم بن حماد رحمه الله تعالى.
ب- تباينت الآراء في قبول أخبار السفياني إلى فريقين:
الأول: فريق يكتفي بذكر السفياني فقط.
الثاني: فريق يشكك في أخبار السفياني ورواياته، وينسب وضعها إلى
أشخاص، أو أسباب مختلفة.
والسبب هوكثرة المرويات فيه، والاختلاف في الحكم عليها.
ج- الكتب والمقالات الحديثة والمعاصرة عن السفياني، لم تقم على منهج علمي صحيح في التعامل مع ماورد فيه، وفهم سليم للواقع المراد تنزيله عليه.
د- ينبغي أن يكون المرجع في قبول أمر السفياني أو رده، هو المرويات الواردة فيه، فإن ثبتت بالسند الصحيح، وخلا متنها من علة قُبلت، وإلا فهي من قسم المردود.
والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.