فهرس الكتاب
الصفحة 337 من 437

الثاني: فريق يشكك في أخبار السفياني ورواياته، وينسب وضعها إلى أشخاص، أو أسباب مختلفة.

وسوف أعرض لآراء هذين الفريقين مع التنبيه إلى أن محل الخلاف يرجع بشكل كبير وواضح إلى الحكم على الأحاديث صحة وضعفاً.

الفريق الأول: فريق يكتفي بذكر السفياني فقط.

وهؤلاء في ذكره ينقسمون إلى قسمين:

1_ قسم يذكر بإسناده الروايات في السفياني دون تعرض للحكم على أسانيدها ومنهم:

أ- الإمام نعيم بن حماد /، في كتابه (الفتن) ، وهو يعتبر من أوسع الكتب ذكراً للروايات في السفياني ومن جاء بعده فهو يروي بسند إليه في كثير من الطرق.

ب- الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقريء/، في كتابه (السنن الواردة) ، وقد ذكر باباً في السفياني.

ج- سراج الدين أبي حفص عمر بن الوردي/. [1]

2_ قسم يذكر السفياني بذكر ماورد فيه، اعتماداً على الكتب السابقة وغيرها، وهم يذكرونه في الفتن الواقعة قبل خروج المهدي، ويذكر البعض اسمه ونسبه وصفاته. ومنهم:

أ- أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي/ [2] .

ب- الإمام أبو عبدالله محمد بن أحمد القرطبي/ [3] .

ج- أحمد بن محمد بن حجر المكي الهيتمي/. [4]

(1) خريدة العجائب وفريدة الغرائب، تحقيق: محمود فاخوري، ط. بدون (بيروت: دار الشرق العربي، بدون) ص 295.

(2) ذكر ذلك القرطبي، وأن له كتاب اسمه (كتاب الملاحم) انظر: التذكرة 3/ 1195.

(3) التذكرة 3/ 1193.

(4) القول المختصر في علامات المهدي المنتظر، تحقيق: مصطفى عاشور، ط. بدون (القاهرة: مكتبة القرآن، بدون) ص 28.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام