أخرجه نعيم بن حماد بإسناد الخبر السابق [1] .
6)عن الزهري قال: (: يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً عدة أهل بدر، فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذ جنتهم البراذع يعني تراسهم، كان يسمى قبل ذلك يوم البراذع ويقال إنه يسمع يومئذ صوت من السماء منادياً ينادي: ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي، فتكون الدبرة على أصحاب السفياني، فيقتتلون لا يبقى منهم إلا الشريد، فيهربون إلى السفياني فيخبرونه، ويخرج المهدي إلى الشام فيلتقي السفياني المهدي ببيعته، ويتسارع الناس إليه من كل وجه وتملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً) .
التخريج:
أخرجه نعيم بن حماد بإسناد الخبر السابق [2] .
7)عن الزهري قال: (إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر فيجتمعون في قنطرة أهل مصر فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعاً، ثم تكون الدبرة على أهل المشرق، حتى ينزلوا الرملة فيقع بين أهل الشام وأهل المغرب شئ، فيغضب أهل المغرب، فيقولون: إنا جئنا لننصركم ثم يفعلون ما يفعلون، والله ليخلين بينكم وبين أهل المشرق، فينهبونكم لقلة أهل الشام يومئذ في أعينهم ثم يخرج السفياني ويتبعه أهل الشام فيقاتل أهل المشرق) .
التخريج:
أخرجه نعيم بن حماد بإسناد الخبر السابق [3]
(1) السابق 1/ 209.
(2) السابق 1/ 217.
(3) السابق 1/ 160.