فهرس الكتاب
الصفحة 330 من 437

الدبرة على أهل المشرق، حتى ينزلون مرج الثنية، ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق، حتى يأتوا الحص، ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق، حتى يبلغوا إلى المدينة الخربة يعني قرقيسياء، ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينتهوا إلى عاقرقوفا، ثم يقتتلون فتكون الدبرة على أهل المشرق، فيحوز السفياني الأموال، ثم تخرج في حلق السفياني قرحة، ثم يدخل إلى الكوفة غدوة ويخرج منها بالعشي بجيوشه، فإذا كان بأفواه الشام توفي وثار أهل الشام فبايعوا ابن الكلبية اسمه عبد الله بن يزيد بن الكلبية غائر العينين، مشوه الوجه، فيبلغ أهل المشرق وفاة السفياني، فيقولون: ذهبت دولة أهل الشام، فيثورون ويبلغ ابن الكلبية فيثور بمجموعه إليهم، فيقتتلون بالألوية فتكون الدبرة على أهل المشرق حتى يدخلوا الكوفة، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية والنساء، ثم يخرب الكوفة ثم يبعث منها جيشا إلى الحجاز).

التخريج:

أخرجه نعيم بن حماد قال: حدثنا حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي [1]

إسناده مقطوع من كلام الزهري، و عبد الله بن مروان وسعيد بن يزيد التنوخي لم أعرفهما.

5)عن الزهري قال:(إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذ يسمع صوت من السماء ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي.

قال الزهري وقالت أسماء بنت عميس إن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس).

التخريج:

(1) السابق 1/ 177.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام