فهرس الكتاب
الصفحة 298 من 437

وهي عن خمسة من الصحابة وهم:

أبو هريرة، وعلي بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وثوبان مولى رسول الله - عليه السلام -، وهي كالتالي:

الحديث الأول:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - عليه السلام: «يخرج رجل يقال له: السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة [1] ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم» .

أ_ تخريج الحديث:

أخرجه الحاكم قال: حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - عليه السلام:فذكره. [2]

ب_ رجال الحديث:

1.أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني: لم أقف له على ترجمة.

2.زكريا بن يحيى الساجي: ابن خلاد أبو يعلى الساجي البصري، قال فيه الحافظ ابن حجر: ثقة فقيه [3] .

(1) التّلاع: مَسايِل الماء من عُلْوٍ إلى سُفْل واحِدُها تَلْعَة. وقيل هو من الأضداد يَقَع على ما انْحَدر من الأرض وأشرَف منها ومنه الحديث [فيجيء مطر لا يُمْنَع منه ذَنْبُ تَلْعَة] يريد كثرتَه وأنه لا يخلُو منه موضع انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 1/ 194.

(2) المستدرك، كتاب الفتن والملاحم 4/ 520.

(3) تقريب التهذيب، تحقيق: محمد عوامة، ط. الثانية (بيروت: دار الرشيد 1408 هـ/1988 م) ص 339 (2040) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام