فهرس الكتاب
الصفحة 243 من 437

ب_ مشكك فيها: يقول د. فرنسيس دافيدسن في تفسير الإنجيل: (القصد من هرمجدون مجهول، والترجمة العادية(جبل مجدُّو) لايمكن أن تكون صحيحة إذ لاجبل في مجدو) [1] والعهد القديم لايشير إلى هذا المصطلح، أما العهد الجديد فيذكرها في موضع واحد في سفر الرؤيا: (يجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون) [2] .

موقف بعض من كتب في أشراط الساعة من معركة هرمجدون:

انقسموا حول هذه المعركة إلى فريقين، وكل ذلك في محاولة للبحث عن موضع لهذه المعركة في الكتاب والسنة.

الفريق الأول: من قال أنها لن تقع أبداً؛ لأنها وقعت بالفعل، وهي معركة اليرموك التي وقعت عام 13 هـ/638 م في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، وكان قائدها خالد بن الوليد، وانتصر فيها المسلمون على الروم، وعلى رأس القائلين بهذا الدكتور أحمد حجازي السقا، ومحمد عاشور، وعبدالله المنشاوي، وأحمد علي أحمد [3] .

ويؤكد هؤلاء أن الذي يشيع أن المعركة لم تقع إلى الآن الصهيونية العالمية.

الفريق الثاني: من يرى أن معركة هرمجدون لم تقع إلى الآن وسوف تقع، وهي المذكورة في الأحاديث النبوية تحت مسمى الملحمة أو الملاحم، وممن ذهب إلى هذا

(1) هرمجدون حقيقة أم خيال، د. أحمد حجازي السقا، ط. الأولى (المنصورة: مكتبة جزيرة الورد 1423 هـ/2002 م) ص 7.

(2) الإصحاح 16/ 15.

(3) انظر: معركة هرمجدون ونزول عيسى والمهدي المنتظر أحمد حجازي السقا،، ط. الثالثة (القاهرة: مكتبة النافذة 2003 م) ص 3، و هرمجدون حقيقة أم خيال، أحمد حجازي السقا وعبدالله المنشاوي، ط. بدون (المنصورة: مكتبة جزيرة الورد) ومعركة هرمجدون وتأسيس مملكة الرب، كارلوتاجيزن، ترجمة أحمد علي أحمد، ط. بدون (دمشق: دار الكتاب العربي 2002 م) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام