فهرس الكتاب
الصفحة 184 من 437

الوجه السادس:

جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (ثلاث إذا خرجت لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودآبة الأرض) [1] .

فلو كانت الدابة قد ظهرت كما زعم ذلك أبو عبية وغيره، لما كان الإيمان نافعاً لمن آمن بعد خروجها، ويلزم على قول أبي عبية نفي الإيمان عن كل المؤمن على وجه الأرض، وهذا معلوم البطلان بالضرورة.

قال الشيخ حمود التويجري /: (وعلى هذا فتأويل دآبة الأرض بالجراثيم في غاية البعد والبطلان، بل هو نوع من الهذيان) [2] .

4)أن الدابة عبارة عن الدبابات التي يحارب بها المسلمون الدجال:

وممن قال بهذا الأستاذ مراد محمد محمود الدمش حيث قال:

(أحداث الدابة ذكرت في الإنجيل والقرآن والحديث، يصفها بقدرات سحر خاتم سليمان وعصا موسى، فتميز المسلم من الكافر، وهي الدبابات التي يحارب بها المسلمين الدجال، وهي تكنولوجيا متقدمة تميز في الضرب بين أتباع المعسكرين بما لديهم من ختم) [3] .

5)علاقة الدابة بالهندسة الوراثية:

(1) انظر: إتحاف الجماعة 3/ 185، وشرح أحمد شاكر على مسند الإمام أحمد 15/ 82.

(2) استقراء علمي تاريخي ديني يكشف أحداث السنوات القادمة من قيام إسرائيل 1948 م- إلى نهاية 2257 ط. بدون (بدون 1998 م) ص 180

(3) خروج دابة الأرض بالهندسة الوراثية، ط. الأولى (مصر: مكتبة النافذة 2006 م) ص 99 - 100 وما بعدها.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام