ويصور لنا الأستاذ منصور المواجهة بين الدجال والشاب المؤمن الذي سيقتله الدجال وأنها تبث مباشرة عبر وسائل الإعلام حيث يقول:
(وقد تكون تلك المواجهة بين الدجال وهذا الشاب المؤمن تذيعها وسائل إعلام الدجال على شاشات التلفاز مباشرة؛ لأن الشاب يخاطب الناس بقوله: يا أيها الناس إنه
لا يفعل بعدي بأحد من الناس، ولا عجب في ذلك فإن الدجال يظهر في آخر الزمان، زمن الحضارة والرقي والتقدم والاختراعات الحديثة) [1]
ولم يقف الأمر عند ظهور الدجال على شاشات التلفاز، بل زعم بعضهم أن التلفاز نفسه هو الدجال [2] .
5_ استعمال الدجال لوسائل المواصلات الحديثة ومنها الأطباق الطائرة:
وقد ذهب إلى هذا كلاً من:
أحمد بن محمد الغماري حيث يقول شارحاً حديث سرعة الدجال وأنه كالغيث استدبرته الريح [3] .
(فهذا كناية عن سرعة ذهابه في الأرض بمن معه من جند، وأعوانه ذلك بالسيارات وقد تكون فيه الإشارة إلى الطائرات أيضاً، ويكون الدجال سيجمع بين
(1) بلاد الحجاز معقل الإيمان في آخر الزمان والوعد الحق، ط. الأولى (بيروت: دار الكتاب العربي 2006 م) ص 311.
(2) انظر: مجلة منار الإسلام 4 ربيع الثاني 1410 هـ نوفمبر 1989 م ص 88 - 91 تحت عنوان (حقيقة الدجال بين المنكرين والمحرفين) للكتاب محمد نجيب لطفي، وقد رد على من زعم ذلك بالنصوص من السنة الدالة على أن الدجال بشر وليس بآلة.
(3) أخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب باب ذكر الدجال وصفتة ومامعه 4/ 2250 (2137) .