(لم تذكره مصادر أهل السنة ولا الشيعة وذكرته مصادر أهل الكتاب، وهو شخصية محورية تعاصر السفياني، والأحداث آخر الزمان، وسوف نذكر ما قيل عنه حتى نتعرف عليه ونوضح أمره بإذن الله) .
ثم ذكر بعض النقول من سفر حزقيال ثم قال: (بعد هذا الشرح البسيط لشخصية الآشوري عند أهل الكتاب، وهو الرباني الذي يقضي على الغرب وإسرائيل، فهل تلك الشخصية تطابق شخصية المهدي المنتظر؟. لا أعتقد ذلك؛ لأن عندهم اسماً آخر لشخصية المهدي وهو"قديم الأيام"... فالرأي الذي نرجحه أن الآشوري عند أهل الكتاب هو الهاشمي الذي ذكرناه عند المسلمين) [1] .
فنلحظ محاولة الكاتب الربط بين ما ورد في بعض الآثار التي لا تخلوا من مقال، وبين ما ورد في كتب أهل الكتاب، ومحاولة رسم أحداث متوقعة.
ب_ الدجال الوارد في النصوص هو قابيل ابن آدم أو السامري: فقد توصل الدكتور فاروق الدسوقي، إلى أن الدجال الوارد في النصوص الإسلامية عند أهل السنة، هو قابيل ابن آدم - عليه السلام -، معتمداً فيما وصل إليه على ما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح (8) 43/ 50) [2] .
بينما ذهب محمد عيسى داود إلى أن الدجال هو السامري المذكور في كتب أهل الكتاب، وهو الوارد في القرآن الكريم [3] .
(1) نهاية العالم ص 98 - 100.
(2) المرجع السابق ص 164 ومابعدها.
(3) السابق ص 170.