قلت: ويدل على ذلك قول ابن عصفور في"مقربه": أن"فعيل"إن كان صفة قد يجمع على"أفعال"كشريف، وأشراف. ولم يذكر إذا كان اسمًا، وهو كذلك"كأصيل"،"وآصال".
271 - (فنِعمَّا هِيَ. .) . قرئ (فنِعْمَّا هِيَ) ، وفيه الجمع بين ساكنين وهو لا يجوز إلَّا إن كان الأول حرف مدّ ولين فيجوز بلا خلاف، أو حرف لين خاصة فيجوز على اختلاف.
- (وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ) .
في الآية ثلاثة أسئلة:
الأول: ذكر (وتؤتوها الفقراء. .) في القسم الثاني دون الأول!.
جوابه: أن الإظهار مظنة الاستقصاء، وتكثير الفقراء، والإخفاء