فهرس الكتاب
الصفحة 132 من 429

255 - (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ) . .) قدم السِّنَة لينفي النوم مرتين باللزوم، والمطابقة؛ لأنها قد تتقدم بين يدي النوم، وقد يهجم النوم دون تقدم السنة.

- (له ما في السماوات وما في الأرض. .) . من باب السلب لا من باب العدم، لأن السلب نفي الصفة على ما يمكن اتصافه بها، والعدم نفيها على ما لا يمكن أن يتصف بها. ومثال الأول:"زيد لا يبصر"، ومثال الثاني:"الحائط لا يبصر".

257 - (اللَّهُ وَلِيُّ) .. إلى قوله: (أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ. .) . أفرد (وَلِيُّ) في الأولى، وجمعه ثانيًا، والمخبر عنهما فيهما مفرد؛ لأن الطاغوت لفظ مفرد!.

وجوابه: أن الزمخشري: فسّر الطاغوت: بالشيطان والأصنام.

فهو وإن كان لفظه مفرد فمعناه الجمع.

سؤال آخر: جعل نظير المبتدأ في الجملة الأولى خبرًا في الثانية، ونظير

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام