فهرس الكتاب
الصفحة 370 من 429

فالجواب: أن المشبه به لا بدّ أن يكون أعرف عند المخاطب من المشبه، فناسب الماضي؛ لأنه معلوم.

120 - (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ. .) . في الآية أسئلة الأول: لمَ كان الشرط ب (إن) دون (إذا) المقتضية لتحقيق الوقوع؟.

وجوابه: أنه إشارة إلى تأثرهم و (لو) بما لا يتحققونه.

الثاني: لمَ قدم"الحسنة"على"السيئة"؟.

وجوابه: أن تأثرهم لها أشد.

الثالث: لمَ نكرهما؟.

وجوابه: أَنه إشارة إلى التقليل، وأنهم يتأثرون لأدنى شيء.

الرابع: لمَ عبر في الأولا بالمس"، والثاني بالإِصابة؟."

وجوابه: أن ابن عطية قال: المس: هو أوائل الملاقاة، والمخالطة.

والإِصابة: منتهى ذلك". انتهى كلامه."

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام