ويحتمل كون الضمير هنا للاثنين على بابه.
231 - (فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ. .) أي: قاربن بلوغه.
- (أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) ، وقال قبل: (أو تسريح بإحسان) ؛ لأنه في تلك مندوب، وهنا واجب.
و"الإِحسان"يقتضي الزيادة على"المعروف"كما تقدم، وذلك مندوب لا واجب.
- (ولا تمسكوهن ضرارًا) يُفْهَمُ ممّا قبله لكنه مقام إطناب.
- (لتعتدوا) متعلق ب (ضرارا) ، وهي لام العاقبة وليس متعلقًا بـ (تمسكوهن) .
233 - (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ. .) . قيل: (الوالدات) جمع سلامة محلى بالألف، واللام فيفيد العموم، والكثرة، و (أولاد) جمع قلة واذا كان (الوالدات) كثيرات فأولادهن كذلك، فكيف تفهم الآية؟!.
أجيب: بأن جمع القلة وُضِعَ موضع جمع الكثرة.
الزمخشري: (يرضعن) مثل (يتربصّن) ، في أنه خبر في معنى الأمر المؤكد. (كَامِلَيْنِ) توكيد مثل قوله: (عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) .