فهرس الكتاب
الصفحة 398 من 429

161 - (وما كان لنبيٍّ أن يغل.) . الصواب حمله على حقيقته.

والمراد: أن جميع ما يصدر منه عليه السلام ليس بغلول؛ لأنه مشرع.

الزمخشري: وعن بعض جفاة العرب أنه سرق نافجة مسك فتُليت عليه الآية فقال: إذًا أحملها طيبة الريح خفيفة الحَمْل. قال الطيِّبي: هذا منه كفر.

162 - (أفمن.) . قال أبو حيان: هذه تدلك على أن مثل هذا التركيب في العطف، أو المعطوف عليه مقدر قبل الهمزة". انتهى."

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام