فهرس الكتاب
الصفحة 429 من 429

مستبعده في مظنة الترك؛ لأن القتل خطأ ثم قال: (وإن كان من قوم بينكم وبيهم ميثاق فدية. .) فقدم الدية؛ لكون المقتول كافرًا فهي مستبعدة في مظنة الترك، وكما قالوا في قوله تعالى: (من بعد وصية يوصى بها أو دين. .) ، قدم الوصية؛ لأنها عن غير عوض فهي مستبعدة الوقوع.

- (لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا. .) . تعريض بأحبار اليهود فإنهم كانوا يقبلون الرَّشاء.

- (قليلاً. .) . لا مفهوم له؛ لأنه لايقع إلا قليلاً لفنائه.

- (وسريع الحساب) . الأظهر أن المراد قرب وقته. وقيل: قصر مدته. وإذا كان المخلوق يقول: (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك. .)

، ثم وفَّى به، وقدر عليه فما بالك بالخالق؟!.

200 - (وصابروا. .) أي: صابروا بعضكم بعضًا؛ ليكون كل واحد منكم أصبر من صاحبه، أو من جميع أصحابه.

الزمخشري: أي: صابروا أعداء الله في الجهاد أي: غالبوهم في الصبر على شدائد الحروب، ولا تكونوا أقل صبرًا منهم. وزاد ابن عطية صابروا أنفسكم أي: عاقبوها فأَكْرِهُوها على الصبر.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام